نور الأئمة المدير العام للمنتدى
عدد المساهمات : 245 تاريخ التسجيل : 15/10/2010
| | ايات في الزهراء(عليها السلام) | |
ايات في الزهراء(عليها السلام) وهناك ايت كثيره في القران الكريم نزلت بحق فاطمة الزهراء (عليها السلام)وهي تدل على عظم شانها وكبر شخصيتها وارتفاع مقامها نشير الى بعضها
سورة هل اتى منها سورة (هل اتى)وقد نزلت في امير المؤمنين علي وفاطمة والحسن والحسين(عليهم السلام)لما منحو طعام فطورهم للفقير واليتيم ولاسير في قصة مشهورة رواها الفريقان فانزل الله ((ويطعمون الطعام على حبة مسكينا ويتيما اسيرا* انما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا)) روى الشيخ الصدوق (رضي الله عنه) في اماليه عن لامام الصادق عن ابيه (عليه السلام)في قوله عز وجل ((يوفون بالنذر)) قال مرضا الحسن والحسين (عليهما السلام)وهما صبيان صغيران فعادهما الرسول اللله(صلى الله عليه واله وسلم)مع بعض اصحابه،فقيل:يا اباالحسن لونذرت في ابنيك نذرا ان الله عافاهما فقال :اصوم ثلاثة ايام شكرا الله عزوجل ،وكذالك قالت فاطمة الزهراء (عليهما السلام)،وقال الصبيان ؤونحن ايضا نصوم ثلاثة ايام وكذالك قالت جاريتهم فضة. فالبسهما الله عافيته ،فاصبحو صياما وليس عندهم طعام ،فانطلق علي(عليه السلام) الى جارله من اليهود يقال له:شمعون ،يعالجالصوف فقال :هل ان تعطيني جزة من الصوف تغزلها لك ابنة محمد بثلاث اصوع من الشعير؟. قال نعم،فاعطاه فجاء بالصوف والشعير، واخبر فاطمة (عليها السلام)فقبلت واطاعت. ثم عمدت فغزلت ثلث الصوف ،ثم اخذت صاعا من الشعير فطحنته وعجنته وخبزت منه خمس اقراص ،كل واحد قرصا وصلى علي (عليه السلام)والنبي(صلى الله عليه واله وسلم)المغرب ،ثم اتى منزله فوضع الخوان وجلسوا خمستهم ،فاول لقمة كسرها علي (عليه السلام)واذا مسكين قد وقف بالباب فقال:السلام عليكم ياهل بيت محمد ،انا مسكين من مساكين المسلمين ،اطعموني مما تاكلون اطعمكم الله من موائد الجنه. فوضع عليه السلام اللقمة من يده ثم قال: فاطم ذات المجد واليقين يابنت خير النا س اجمعين اما ترين المسكين البائس جاء الى الباب له حنين يشكو الى الله ويستكين يشكو الينا جائعا حزين كل امرىء بكسبه رهين من يفعل الخير يقف سمين موعده في جنة رهين حرمها الله على الضنين وصاحب يقف حزين تهوى به النار الى سجين شرابه الحميم والغسلين فاقبلت فاطمة (عليها السلام) تقول : امرك سمع يابن عم وطاعة مابي من لؤم ولا وضاعة غذيت باللب ويالبراعة ارجو اذا اشبعت من مجاعة ان الحق لاخيار والجماعة وادخل الى الجنةفي شفاعة وعمدت عليها السلام الى الثلث الثاني من الصوف غزلته ،ثم اخذت صاعا من الشعير فطحنته وعجنته وخبزت من خمسة وصلى علي (عليه السلام)والنبي(صلى الله عليه واله وسلم)المغرب ،ثم اتى منزله منزله فوضع الخوان وجلسوا خمستهم ،فاول لقمة كسرها علي(عليه السلام)واذا يثيم من يتامى المسلمين اطعموني مماتاكلون ،اطعمكم الله على موائد الجنة. فوضع علي(عليه الاسلام)اللقمة من يده ثم قال : فاطم بنت السيد الكريم بنت نبي ليس بالزنيم قد جاءنا الله بذا اليتيم من يرحم اليوم هو الرحيم موعده في الجنة النعيم حرمها الله على اللئيم وصاجب البخل يقف ذميم تهوى به النار الى الجحيم شرابها الصديد والحميم فاقبلت فاطمة (عليها السلام)وهي تقول : فسوف اعطيه ولا بالي واثر الله على عيالي امسو جياعا وهم اشبالي واصغرهم يقتل في القتال بكربلاء يقتل باغتيال القاتليه الويل مع وبال يهوى به النار الى سفال كبوله زادت على لاكبال ثم عمدت عليها السلام فاعطته جميع ماعلى الخوان ،وباتوا جياعا لم يذوقو ا لا الماء القرع ، واصبحو صياما. وعمدت فاطمة (عليها السلام )فغزلت الثلث الباقي من الصوف ، وطحنته الصاع الباقي وعجنته وخبزت منه خمس اقراص لكل واحد قرصا ، وصلى علي (عليه السلام)والنبي(صلى الله عليه واله وسلم)المغرب ،ثم اتى منزله ،فقرب اليه الخوان وجلسوا خمستهم ،فاول لقمة كسرها علي (عليه السلام)واذا اسير من اسراء المشرطين قد وقف بالباب فقال :السلام عليكم يااهل بيت محمد تاسروننا وتشدوننا ولاتطعمونا؟. فوضع على (عليه السلام )اللقمة من يده وثم قال : فاطم يابنت النبي احمد بنت النبي سيد مسود قد جاءك لاسير ليس يهتدي مكبلا في غله مقيد يشكو الينا الجوع تقدد من يطعم اليوم يجده في غد عند العلي الواحد ما يزرع سوف يحصد فاعطني لا تجعليه ينكد فاقبلت فاطمة (عليها السلام)وهي تقول لم يبق مما كان غير صاع قد دبرت كفي مع الذراع شبلاي والله هما جياع يارب لاتتركهما ضياع ابوهما للخير ذو اصطناع عبل الذراعين طويل الباع وما على راسي من قناع لا عبا نسجتها بصاع وعمدوا الى ما كان على الخوان فاتوه وياتوا جياعا ،واصبحوا مفطرين وليس عندهم شي ء قال شعيب في حديها :واقبل في حديثه واقبل علي وبالحسن والحسين (عليهم السلام) وهما يرتعشان كالفراخ من شدة الجوع ،فلما بصربهم النبي (صلى الله عليه واله وسلم) قال : يا ابا الحسن شد ما يسوؤني ما ارى بكم ،نطلق الى ابنتي فاطمة. فانطلقوا اليها (عليهم السلام) وهي في محرابها ،قد لصق بطنها بظهرها من شدة الجوع وغارت عيناها ،فلما راها الرسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) ضمها اليه وقال : وغوثاه بالله ،وانتم منذ ثلاث فيما ارى فهبط جبرائيل فقال :يامحمد خذ ماهيا الله لك في اهل بيتك. قال :وما اخذ ياجبرائيل ؟.
| |
|